شارك أسطورة الملاكمة مايك تايسون تأملاته الصادقة حول صراعاته الصحية ومعركته الأخيرة ضد الملاكم الذي تحول إلى يوتيوبر جيك بول. وعلى الرغم من خسارته للمباراة، أعرب تايسون عن امتنانه للتغلب على مشكلة صحية تهدد حياته في وقت سابق من هذا العام وتمكنه من العودة إلى الحلبة.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، شرح تايسون، البالغ من العمر 58 عامًا الآن، التحديات التي واجهها قبل المباراة التي أقيمت في 15 نوفمبر في أرلينجتون بالولايات المتحدة الأمريكية. خلال الصيف، تم نقل تايسون إلى المستشفى بسبب قرحة نزيف حادة، وهي الحالة التي كادت أن تودي بحياته. بعد أسابيع من العلاج المكثف، تعافى بشكل معجزة، وخضع لفحوصات صارمة قبل السماح له بالعودة إلى الملاكمة.
كتب تايسون: “هذه هي الحال عندما تخسر ولكنك تشعر وكأنك فائز. في الصيف، أمضيت شهرين في المستشفى وكدت أموت. كان علي أن أبذل جهدًا، لكنني نجوت وعدت إلى الحلبة”.
في حين أن نتيجة القتال لم تكن لصالح تايسون، فإن عودته إلى الحلبة رمزت لروحه الثابتة. أظهر بطل العالم السابق للوزن الثقيل بلا منازع، والمعروف بشراسته في الحلبة، نوعًا مختلفًا من القوة: القدرة على التغلب على الشدائد الشخصية والجسدية.
على الرغم من أن تايسون لم يعلن عن خططه لخوض معركة أخرى، إلا أن تركيزه يبدو على الحفاظ على صحته وإلهام الآخرين بقصته. تُذكِّرنا رحلته بأنه حتى في مواجهة الهزيمة، هناك انتصار في المرونة والبقاء.
بالنسبة لعشاق الملاكمة، يظل إرث تايسون غير قابل للمس، وستظل شجاعته داخل الحلبة وخارجها مصدر إلهام للأجيال.