شارك أسطورة الملاكمة مايك تايسون، البالغ من العمر 58 عامًا، لمحة عن استعداداته المكثفة لمباراته القادمة مع نجم وسائل التواصل الاجتماعي والملاكم المحترف جيك بول. كان من المقرر في البداية أن تقام المباراة التي طال انتظارها، والتي كانت مقررة في 15 نوفمبر في أرلينجتون بولاية تكساس، في 20 يوليو ولكن تم تأجيلها بسبب الانتكاسة الصحية التي تعرض لها تايسون. إن حماس بطل الوزن الثقيل السابق ملموس، حيث نشر إلى جانب مقطع فيديو تدريبي، “أوه، لا أستطيع الانتظار حتى 15 نوفمبر”.
تمثل هذه المباراة أول مباراة احترافية لتايسون منذ عام 2005، وهي عودة كانت في طور الإعداد على مدار أكثر من 18 عامًا. اشتهر تايسون بقوته الشديدة في الضربة القاضية، واعتزل بسجل مثير للإعجاب من 50 فوزًا، 44 منها بالضربة القاضية، من 58 مباراة. لقد أسرت عودته إلى الحلبة كل من المعجبين القدامى والجيل الجديد الذي شهد إرث تايسون فقط من خلال أبرز الأحداث والقصص. في مواجهة جيك بول، يجلب تايسون الخبرة والقوة والمرونة، بهدف إثبات أن العمر مجرد رقم.
يتمتع جيك بول، وهو شخصية مثيرة للجدل ولكنها تحظى بشعبية في الملاكمة الحديثة، بسجل من 10 انتصارات (سبعة منها بالضربة القاضية) من 11 مباراة. يُعرف بول بتصميمه وقدرته الرائعة على جذب جماهير ضخمة، ومن المتوقع أن يكسب 40 مليون دولار لهذه المباراة. وبينما تتفوق خبرة تايسون على خبرة بول، فإن المقاتل الأصغر سنًا يجلب نقاط قوته الخاصة، بما في ذلك النهج الاستراتيجي للملاكمة الحديثة وتاريخ من الأداء المدهش.
تعد المباراة بين تايسون وبول مزيجًا من أفضل تقاليد الملاكمة مع الاستعراض الحديث، مما يوحد المشجعين عبر الأجيال. بالنسبة لتايسون، إنها فرصة لإثبات أنه لا يزال يمتلك القوة والمهارة التي جعلته اسمًا مألوفًا، بينما تتاح لبول الفرصة لترسيخ نفسه بشكل أكبر في عالم الملاكمة الاحترافية. لقد أثارت مباراة 15 نوفمبر بالفعل اهتمامًا هائلاً، مما مهد الطريق لمواجهة قد لا تُنسى وتحدد مسيرته المهنية.