ينتظر عشاق الملاكمة بفارغ الصبر عودة مايك تايسون إلى الحلبة، حيث سيواجه الأسطوري البالغ من العمر 58 عامًا الملاكم الشهير على الإنترنت جيك بول البالغ من العمر 27 عامًا. ستتوفر المباراة، المقرر إقامتها في 15 نوفمبر في ملعب يتسع لـ 80 ألف مقعد في تكساس، على نيتفليكس، مما يمثل صدامًا نادرًا بين الخبرة والشباب في بيئة الملاكمة الاحترافية.
بعد عودته إلى الحلبة بعد ما يقرب من عقدين من الزمان، يعتنق تايسون روحه القتالية السابقة وروتين التدريب الصارم. يُعرف تايسون بقوته المتفجرة وأسلوبه القتالي الذي لا هوادة فيه، وأعرب عن تصميمه على “اللحاق ببول وضربه”، الذي يعتبره عديم الخبرة نسبيًا في الملاكمة الاحترافية.
قال تايسون لـ تحدث عن الرياضة: “أي شخص يدخل الحلبة معي سيواجه مشاكل”. “إذا انتهى الأمر بوالدتي في الحلبة معي، فسوف تواجه مشاكل. إذا كنت لا تريد هذه المشاكل، فلا تدخل الحلبة معي.”
يتدرب تايسون، الذي يدفعه الإثارة الناتجة عن القتال في ملعب ضخم، بكثافة، ويتدرب ثماني جولات كل منها مدتها ثلاث دقائق ويواجه شركاء تدريب أكبر وأقوى.
جيك بول، الأصغر سنًا والمعروف برشاقته وسرعته، يتمتع بنفس الثقة. بعد أن بنى سمعته في عالم الملاكمة بسلسلة من الانتصارات، يحترم بول خبرة تايسون وقوته ولكنه يعتقد أن شبابه وسرعته يمنحانه الأفضلية. وعلى الرغم من سمعة تايسون الهائلة، إلا أن بول لا يزال ثابتًا.
إن إعلان المعركة كمباراة ملاكمة احترافية كاملة يضيف ثقلاً إلى المشهد. سيشهد المشجعون مواجهة فريدة بين قوة تايسون الخام والمتمرسة وطاقة بول الشبابية، حيث يحرص كلا المقاتلين على إثبات شجاعتهما أمام جمهور غفير.
مع بدء العد التنازلي لـ 15 نوفمبر، من المتوقع أن تكون معركة مايك تايسون ضد جيك بول مواجهة مثيرة. لقد ألهمت عودة تايسون المشجعين وأعادت إحياء ذكريات هيمنته، بينما يجلب بول ديناميكية جديدة، بهدف ترسيخ مكانته في عالم الملاكمة. كلا المقاتلين جاهزان ومستعدان، مما يجعل هذا الحدث واحدًا من أكثر الأحداث المتوقعة في تاريخ الملاكمة الحديث.